5 سيناريوهات تقف حائلا دون عودة الكرة إلى طبيعتها متمثلة في الدوري الممتاز الذي يحارب من أجل دوران العجلة من جديد بداية بانطلاق المسابقة يوم السبت في ظروف استثنائية.

الأهلى يواجه غزل المحلة في الرابعة من عصر السبت.

والزمالك يلعب أمام الاتحاد السكندري في الجولة الأولى التي تظل محتملة وغير مؤكدة مع الحالة الراهنة للبلاد.

ويستعرض FilGoal.com المتاعب التي قد يواجهها الدوري الممتاز هذا الموسم 2012-2013.

الموافقة الأمنية

الأمن في معركة والبلاد غير مستقرة بعد المشاكل التي حدثت حول قصر الاتحادية مساء يوم الجمعة.

ومنذ ذكرى ثور 25 يناير في 2013 والبلاد في حالة من الارتباك مع حكم كارثة بورسعيد واشتعال مدن القناة بجانب الفوضى الحادثة في وسط القاهرة.

ورغم كل ذلك، يظل اتحاد الكرة متمسكا بمواقفة من الداخلية بإقامة الدوري، ويؤكد المسؤولون عك اللعبة في مصر "لم يخطرنا أحد بإلغاء النشاط".

وكان اتحاد الكرة قد حصل على الموافقة الأمنية من وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين قبل رحيله واستقدام اللواء محمد إبراهيم لشغل منصبه.

والحالة الأمنية قد تجعل انطلاق الموسم أو استمراره محل شك طالما لم تستقر البلاد.

المدرجات الخاوية

لن تكون مشكلة في الجولة الأولى أن المباريات ستلعب دون جماهير في المدرجات بقرار من الأمن في ظل عدم استعداد الاستادات بالمعايير الأمنية المطلوبة من النيابة العامة والفيفا.

لكن بعد عدة أسابيع قد تبدأ النتائج في التأثير على الجماهير النشطة وخاصة الروابط التشجيعية في الأهلي والزمالك وباقي الأندية.

في الموسم الماضي كانت هناك مباريات تقام بدون جمهور بقرار من اتحاد الكرة والروابط تخرق هذا القرار بتشجيع من خارج حدود الاستاد واقتحام المدرجات في بعض الأحيان.

وبخلاف صراع القمة فإن الأندية الجماهيرية تمثل تحديا لاستقرار الدوري الممتاز هذا الموسم حين يأتي الوقت على حرب الهروب من دوامة الهبوط.

حالة الأندية

صرح إبراهيم يوسف المدير الفني لغزل المحلة أنه لا يجد 11 لاعبا لإشراكهم أمام الأهلي عصر يوم السبت.

وأكد يوسف أن ناديه يعاني من أزمة مالية طاحنة دفعت بعض اللاعبين لعدم الالتزام بالتدريب والنادي.

المحلة ليس وحده طبعا في هذا الحال، فهناك وادي دجلة الذي باع أغلب لاعبيه في أوروبا والاتحاد السكندري والإسماعيلي اللذان يصر إدارتهما على أنهما غير متيقنان من أن هناك دوري فعلا.

وهذه الحالة إن لم تؤثر على النشاط في بدايته، بالتأكيد ستكون مشاكلها لاعبا أساسيا في حالة الموسم ككل.

حرب الهبوط

مع تلك الظروف، فإن الأندية بالتأكيد لن ترضى بقواعد الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد تعرضها لأوضاع استثنائية.

والتزام الجميع بالقواعد سيكون التحدي الأصعب بالنسبة لاتحاد الكرة لإطالة حياة موسم الدوري الممتاز.

ومن المفترض أن تهبط أربعة أندية إلى الدرجة الثانية، ويصعد 3 من المظاليم رفقة المصري البورسعيدي.

الالتزامات السياسية

أخيرا قد تؤثر الالتزامات السياسية للبلاد مثل انتخابات مجلس الشعب المقبلة على حالة الدوري الممتاز الذي يعيش بشكل رئيسي على وضع وزارة الداخلية.